خاطرة بعنوان: أين أنت؟

 أين أنت ؟

أنتظرك وأنتَ لم تأتي، منذ أن تخلّيت عن الضفائر التي تجعلني طفلة، وعن الألعاب التي تجعلك تستنكرني وتعاملني كطفلة، 

أتعلم؟

حتي الحلوى التي أحبها وأنت تعلم أنني أحبها تركتها لتعود!

يقولون أنّ ليس بحوذتي كرامة،

وأنا أقول هل في الحب كرامة؟

هل في إنتظار الحبيب كرامة؟

هل تراني أنت أيضًا أنّني بلا كرامة؟

حسنَا سوف أتوقف عن الانتظار وعن الحديث عنك في كل تجمع مع الأصدقاء، لعلك تعود لي.

الكاتبة/ هاجر ناصر

إرسال تعليق

أحدث أقدم