خاطرة بعنوان: إلى أين المفر ؟

 أنا هنا واقفٌ لرُبَّما أبدو هادئًا لكنّني بداخلي آلاف من الصراعات و الحروب قائمة، طفلة مُمسكةٌ بيدها دمية.

مُقبلةٌ علي الحياة ببسمة لم يشوبها غدر الأيام؛ حتي فجأة سُلب منها كل شيء فباتت سجينة روحها بين جسد شابّة تكبر و هي فاقدة معني الحياة، مَن مِنّا لم يتجرع الألم فأصبحت ذكراه كالعلقم في حلقنا ، أقول لكَ هذا و أنا كل ليلةٍ أبكي علي حالي، أتسائل متى سَيحِن أن تسعد نفسي 

و متى للأحلام أن يأنَ أن تتحقق؟ أم سنظل هكذا لم نحصل علي ما نريد و لا ننجو من غدر الأحلام؟ إنسانٌ مُتعب أرهقته دنيا كانت أثقل عليه مما ظنّ، كأشبه بالمـكبل بسياج لا يقوى أن يتحرك يُمنى ولا يسرى، كسجينٍ لطيلة عمره

مُشردٌ تائهٌ لا يَقوى علي شيء سوى البكاء؛ حتّي جفّت دموعه، فإلي أين المفر ؟

الكاتبة نورهان عبدالله

إرسال تعليق

أحدث أقدم