خاطرة بعنوان: جُهُوُدٌ مُهْدرَةٌ

مِنْ قوانين الطبيعة مَا يُعرف بقانون الجهود المُهْدَرة، وينصُّ على: أنّ القوةَ أو الجهود المبذولة في العمل ليس بالضرورة أن تؤدي إلى نتائج مُرضية في الكثير من الأحيان!

 

ومن هذا المنطق، فكرة السعي يضمن حتمية الوصول تضربها قوانينُ الطبيعة في عرض الحائط!

 وقد تكون تلك الفكرةٌ هي فكرة مزعجة، لكن في الحقيقة أن جهودنا المُهدرة هذه عندما تكون في قضاء وقت مع مَنْ نحبُ كنوع من البرّ، التعافي من ألم أصابنا، القضاء على ذنبٍ استهلكنا، تحمّل مسئولية وضعها القدر على أكتافنا رُغمًا عنّا، أو الهدوء لمجرد الهدوء!

  إن كان لكل هؤلاء نصيب من جهودنا المهدرة ولهم نصيب من تحقيق أهدافنا؛ فنصل من هذا أن هذا القانون هو الفاصل الرئيسي بين الإنسان والآلة وهو سبب رئيسي في آدميتنا وربما انجذابنا لآخر بسبب رحمتِه وشفقتِه وجهودِه التي لا يُجازَى عنها.


 كتبتها: مِنَّةالله آلحبَّال

إرسال تعليق

أحدث أقدم