خاطرة بعنوان: متى اللقاء؟

 

 عزيزي ي رفيق قلبي، أنا هُنا لازلت أنتظرك، ذكراك لازالت في خاطري، أصبحت أبحث في كل الأماكن وفي كل الوجوه،

كيف أصف لك الشوق؟

وهل الشوق بموصوف؟

أتعلمُ أنّ الشوق في قلبي كالنار المُلتهبة تنتظر قطرات الماء؛ لتنطفئ، وأنا هكذا أنتظر اللقاء؛ لأطمئن، فهل لك بلقاء يُطمئن القلب ويجعل المسرّة تعتلي وجهي؟ هل لك بشفقة مثل شفقة الذين ينظرون ويتهامسون بأنّني كالمجنون؟ أمِثلي بمجنون؟

أم أنّ الجميع كما قالت الست:

"العيب فيكم يا في حبايبكم أما الحب ياروحي عليه"

هاجر ناصر

إرسال تعليق

أحدث أقدم