وهل سيأتي ذاك اليوم المرجو ؟
أتساءلُ كيف سيكونُ شعورُ النهايةِ السعيدةِ لشخصٍ إعتادَ على أن يخذلَه الطريقُ..
كيف هي العلاقاتُ الآمنةُ بالنسبةِ لإنسانٍ قضى عُمرَه مُرتجِفًا؟
كيف هو النومُ بلا مُحاربة الأرقِ؟
وكيف هو اليومُ بدون رعشةِ اليدين؟
أرجو أن أعيشَ هذه اللحظةَ
عندما تعطينا الحياةُ فرصةً حقيقيَّةً لنحيا، لا أن نتظاهرَ بأنّنا على قيدِ الحياةِ
حقًا كم أتمنى أن تضحك ليّ أيّامي
وأن أنتهي من كل أحزاني
ألا أستحق؟
فوالله قد أُرهِقتُ !
الكاتبة/ حبيبة عبدالحكيم توفيق
القسم:
خواطر