هلّت دموع العين عند الوداع وأرسلت دموعها شوق وحنين..
كنتِ قد عاهدتِني أنكِ لن ترحلي فَأين ما عاهدتِني بِه ي عزيزتي؟
أتذكر جيدًا ليلة رحيلك وأتذكر وجهك المضيء أتذكر كل شيء.
كفنك الأبيض وهو ملتف بِك، وجهك وملامحك
رأيتهم وهم يحملونك في ما يسمي التابوت وتسيرين بعيدًا عنّي، كنت أظن حينها أننَّي سوف أراكِ مجددًا ولكِن ما عُدت أراكِ يَا وردتي.
غلبني ألم الحنين وشوق أليم ما زلت أتذكر كل شيء في تلك الليلة أتذكر وجهك ملامحك وملابسك.
كنت قد أظن أنّني تعافيت من تلك الليلة ولكن بدا كُل شيء وكأنّه لم يكن.
منذ تلك الليلة لم أعد كما كنت، أصبحت شخصية أخرى غلب علي وجهها الشُحوب.
لا أنكر أننَّي اكتسبت بعد تلك الصدمة القوة والصمود
ولكنَّني تأذّيت؟
بقلم الكاتبة/ تسبيح وليد | زُفرة قلم"
القسم:
خواطر