خاطرة بعنوان: لأنك غيرهم


لاتزالُ قريبًا لقلبي حتى بعد الفِراق 

لاتزالُ تختلفُ عنهم لسببٍ ما، فقط ما كان بيننا لا يُمكن أن يكون عاديًّا، ولم تكن لتُصبحَ مثلهم، ولكنني و مع الأسف لن أستطيعَ الإقترابَ من ذاتِ المكان الذي تتواجدُ فيه، أقفُ ويدي مكتوفةٌ عن ضمِّ أحزانك، لو لم تكن بيننا مِئات الحواجز و المسافات و السنين الضوئية، لفعلتُ ما بوسعي لأجلك كالعادة، لظللتُ أسرِدُ عليك نفس السؤال حتى تُجبني أو تمِلَّ مني، لاختلقتُ آلاف النِكات حتى أرى ابتسامةَ وجهك فقط، لمنحتُك كل ما لديّ فقط لأجلك؛ لأنك و لسببٍ ما غيرهم .

_ الكاتبة / شهد إبراهيم محمود .

2 تعليقات

أحدث أقدم