وقفنا المره اللى فاتت لما جواد وحسين راحوا البيت علشان يتعشوا مع والدة جواد، ومرام ووالدتها كانوا بيشيلوا الاكل علشان يرتاحوا علشان يومها بكرا طويل.
جواد وهوصلوا قدام الفيلا كل واحد بعربيته.
جواد: ما تيلا يا استاذ هتفضل قاعد ساعه فى قلب العربيه ولا اى؟
حسين: مستنيك تفتحلى العربيه.
جواد: ولو وفتح جواد العربيه لحسين وفجأة مسكه من هدومه وشده.
حسين: مش دا اللى انا عاوزه على فكره.
جواد: ومين قالك ان انا هعملك اللى انت عاوزه انا مش خدامك يا عنيا يلااااا قدامى.
حسين: على الظالم والمفترى يارب.
جواد: ايوا انا ظالم ومفترى يا حبيبي يلا بقا.
راح جواد وفتح باب الشقه ودخلوا.
حسين بصوت كوميدي: يا طنط انتى فين ابنك ممرمتني وعاوز يرمينى انا واللى فى بطنى فى الشارع.
جواد: وهشردكم كمان فى الشوارع يا حبيبي.
والدة جواد: بس بس انتم الاتنين اى مش هتبطلوا شغل الاطفال دا بقا.
جواد: ما تشوفي البيه اللى عايشلى الدور دا.
والدة جواد: خلاص يا حبايبي بقا اهدوا، ويلا لان الاكل جاهز.
جواد: هطلع اغير هدومى الاول.
حسين: وانا كمان هاتلى ترينج علشان اغير.
جواد: هو انا خلفتك ونسيتك؟
حسين: لا مكتوب على بطاقتك، خلص بقا الجو حر.
جواد: لا اله الا الله، يلا يلا نطلع نغير.
وطلعوا هما الاتنين يغيروا أما عند مرام ووالدتها.
مرام: ماما انا هصلى العشا، وبعدين اجى اغسل الحاجه دى.
والدة مرام: ماشي يا حبيبي وانا هصلى برضو وانضف البيت، علشان الصبح ان شاء الله تلبس ونفطر وننزل على طول.
مرام: ان شاء الله يا امى.
وراحوا هما الاتنين يصلوا وبعدين خلصوا اللى هما قالوا عليه وناموا، عند جواد خلصوا اكل هو وحسين ووالدة جواد وبعدين صلوا وناموا.
تانى يوم:
جواد صحي وصاحى حسين ووالدة جواد حضرت ليهم الفطار.
حسين: عندنا اجتماع انهارده علشان الثفقه الجديده.
جواد: ايوا الورق بس محتاج يتراجع.
حسين: انا رجعته مره هنرجعه مره كمان بس.
جواد: تمام.
عند مرام ووالدتها:
مرام: يلا يا ماما علشان مش نتأخر.
والدة مرام: مش عارفه انتى متحمسه كدا لى.
مرام: علشان انا هدى الورق لناس الناس هتفرح وتفرح ناس فهبقى فرحانه انا كمان يلا بقا.
ونزلوا هما الاتنين وراحوا يبيعوا الورد اللى هما بيزرعوه، وكمان حسين وجواد كانوا نزلوا وهما فى طريقهم لشركه جواد شم ريحة جميلة.
جواد: انا شامم ريحة جميلة اوى.
حسين: على الاغلب ريحة الورد اللى هناك دا.
ولما بص جواد لاحظ البنت وهى بتتكلم بحماس ولاحظ ضحكتها الرقيقه وخمارها وجمال ملابسها الواسعة.
حسين: جواد جواااد.
جواد: اى يا زفت.
حسين: سرحت فى اى؟
جواد: لا ولا حاجه وكمل طريقه لشركه وصورة البنت قدامه.
مرام: بقولك اى يا ماما شايفه الشركه اللى هناك دى انا هروح ابيع الورد فيها.
والدة مرام: بس احنا عمرنا مجربنا يا بنتى نبيع فى شركه.
مرام: أهى تجربه.
والدة مرام: ماشي يا بنتى متتاخريش.
وراحت مرام لشركه وكانت دى شركة جواد.
دخل جواد وحسين وراح كل واحد على مكتبه وبعدين دخلت مرام.
موظف1: اى يا انسه جاى تعملى اى هنا؟
مرام: جايه اشوف لو حد حابب يشترى ورد.
موظف2:كانت ناقصه كمان بايعين الورد.
مرام: ومالهم بايعين الورد؟
موظف2: بيلفوا فى الشوارع زى الشحاتين.
مرام بعصبيه: بيلفوا فى الشوارع زى الشحاتين مش احسن ما يروحوا يسرقوا وبعدين بياعة الورد اللى مش عجباك دى اخده كليه زى ما انت واخد بظبط الفرق انك لقيت وظيفة وهى لسه بس يا استاذ، وكمان باين على الشركه انها محترمه اى دخلك شركة محترمه وانت مش محترم؟
موظف2: انتي قليلة الادب اخرجى برا لاما هنادى للامن يخرجك.
مرام: مش هخرج غير لما اقابل مدير الشركة.
جواد خرج على الصوت ولاقى ان البنت دى هى البنت اللى شافها ولفتت انتباهه وسمع الكلام من الاول واعجب بشخصيتها وقوتها وانها مخفتش.
جواد: انا مدير الشركة، فى اى؟
مرام بقوة: محتاجه اتكلم معاك على انفراد لو سمحت.
جواد: اكيد طبعاً، اتفضلى.
رفعت مرام رأسها بإباء ودخلت ورا جواد المكتب.
ياترى هيحصل اى بعد كدا هنعرف الفصل الجاى.
بقلم: داليا علاء "الإمبراطورة"