وقفنا المره اللى فاتت لما تارا كلمت وعد وقالتلها ان فيه ضرب نار وطبعا وعد كانت بتتعشى هى وجاسر ورومير عند أسر.
وعد بصريخ: اىىى ازاى، وقامت اتنفضت من مكانها والكل مستغرب.
جاسر: فيه اى يا وعد؟
وعد: فيه ناس بتضرب نار على تارا.
رومير: ازاى ومحدش يعرف مكان البيت دا.
وعد: معرفش ومش وقت مكان لازم نتحرك.
جاسر: بس احنا مفيش معانا اسلحه.
وعد: الاسلحه فى العربيه.
أسر: انا هاجى معاكم.
وعد: تمام.
واتحركوا هما الاربعه ومعاهم حرس أسر ووعد ووصلوا للبيت، وهما فى الطريق وعد بعتت لشخص رسالة.
وعد من خلال الفون: نفذ اللى اتعلمتوا.
الشخص: تمام.
وبعد كدا وعد بصت للفراغ وابتسمت ابتسامة سخريه من غير ما حد اخد باله، وبعد ما وصلوا نزلوا وبداوا يضربوا نار على الناس اللى بتضرب نار، وأسر اتصاب فى دراعه.
وعد بصريخ: أسر
اسر: متقلقيش دى اصابه سطحيه.
وعد: تمام.
رومير وجاسر دخلوا على جوا وبيدوروا على تارا، وعد وخلت هى وأسر
وعد: فين تارا؟
جاسر: بنادى عليها مش لقينها.
وعد بصوت عالى: تاااااراااااا انتى فين؟
تارا بصوت مليان خووف: انا هنا.
وجريت على وعد ووعد ضمتها لحضنها،
وقالت: متخافيش انا جانبك.
وكل دا واسر واقف متنح ومش فاهم حاجه.
رومير بضحك: انت متنح كدا لى يا اسر؟
اسر: بصراحه مش فاهم حاجه خالص.
وعد: دى تارا، اختى الصغيره.
اسر: ازاى ومحدش يعرف عنها حاجه ولا عمرها ظهرت معاكى فى اى مؤتمر؟
وعد: لان انا كنت خفياها عن الكل بعد اللى حصل.
أسر: واى اللى حصل؟
وعد: مش وقته، كل حاجه هتتعرف فى وقتها.
تارا: انا هروح فين دلوقتي يا وعد؟
وعد: معايا يا تارا على الفيلا، يلا يا جماعه.
ومشيوا هما الخمسه وطلعوا وركبوا العربيات.
ياترى اى هيحصل بعد كدا، واى اللىى حصل ووعد قالت مش وقته هنعرف الفصل الجاى.
بقلم: داليا علاء "الإمبراطورة"