خاطرة بعنوان: الله معي فمنَّ عليَّ

 لا تصدق إلا وعد الله، وتيقّن أنّه إذا مر الزمان سوف يرضيك ويَجبر خاطرك الذي كُسر على مَرّ السنين.

  يتملكني شعور جميل برغم ما أقاسيه، قدومَ مولودي سليمًا مُعافى من كل سوء، كامل الخِلقة دون زيادة أو نقصان، أطباء كثيرون أقرّوا أنه سيأتي حتمًا مشوهًا، لكني أخذت عظة من قصص القرآن الكريم، أنّ الكثيرين لا يعلمون ولا يستطيعون أن يقرّوا بشيء، والله معي فمِمن أخشى، صغيري بين أيادي الله، ورحمة الله وسعت كل شيء، وأنا أؤمن بالمعجزات وظنّي بخالقي عظيم، سوف يُجبر خاطري، ولن أضيع، ولن أهلك، مازال هناك هالة صغيرة تجعلني أتمسك بمن رزقني به ربي بعد مضي سنوات من الانتظار المميت، سأحتضنه وستقر عيني ملامح وجهه البريئة، لازلت في معيتك يا ربي، ولن أبرح بابك حتى أنال ما تمنّيت ودعوتك به.

بقلم/أسماء صلاح" قلب مزهر"

إرسال تعليق

أحدث أقدم