خاطرة بعنوان: متى يَسكُن أيسُرنا

 «متى يَسكُن أيسُرنا؟»

يتهموننا بالغلظة وقسوة القلب!

ونحن نرغب في البقاء إذا اطمأنت روحنا، لو أتاها من يكفكف دمع أعينها، من يجعل ثغرها ترتسم عليه الابتسامة المشرقة، من ينتشلها من براثن الديجور، ويكن لها ديسقًا معلنًا بزوغ فجر يوم جديد، متى نثب

كالأطفال في رياضٍ غناء نغني ونتراقص كالفراشات، متى تكون صدورنا ليست مثقلة؛ كالنسيم يداعب روحنا بخفته بعد ساعاتٍ من حر الصيف الخانق، أن نعتنق المودة والرحمة لكل من أساء لنا، الحياة ترسم لنا هالة وردية تزف البشائر أن كل ما تجرعناه في الماضي ليس إلا سنوات القحط، وننتظر أخرى بها رغد الحياة، ليست حياة مع من يدس السم في حروفه وأفعاله، وأجمل مع من يذيقنا شهدها على طبقٍ من فضة مزركش برسومات أنيقة، الرقي والسمو بكلماتنا وأفعالنا، تلك هو من ينساق إلى فعلها بكل حب، نتشبث حين تطمئن مضغتنا الصغيرة التي هي في أيسرنا.

بقلم/أسماء صلاح"قلب مُزهر"

إرسال تعليق

أحدث أقدم