خاطرة بعنوان: أهواك واتمني لو أنساك

 توغل الهوىٰ بداخلِ قلبي، فهل من عاصفةٍ ضاريةٍ تمحي هذا الهوىٰ أم لا؟ 

توغل الهوىٰ بداخلِ قلبي، فهل من عاصفةٍ ضاريةٍ تمحي هذا الهوىٰ أم لا؟ 

هَويتُك ودخل العشق قلبي دون سابق إنذار، شعرت أنني أُلامس المياسين البعيدة لأول مرةٍ في حياتي، ولكنني لم أكن أعلم أنني سأتمنىٰ أن أنسىٰ هذا العشق الذي أصاب قلبي وروحي، بعد أن أصبح مثل السديم في النهر، وأصبحت مشاعرُ قلبي تتخبط، وتجوس هنا وهناك بداخلِ فؤادي مثل النالسي، لم أكن أعلم أن البين سوف يُصيبنا بعد كل هذا الهوىٰ، وأنني سوف أطلب من الله أن أنسىٰ هذا الكلف الذي جعلني أحتاجُ إلىٰ ترميم قلبي؛ بسبب الكمد الذي أصاب حياتي، كم كنت أحتاج إلىٰ مكامعةٍ؛ لكي يهدأ قلبي من تلك الشظايا المشتعلة بداخله، فتلك الشظايا والنيران جعلت قلبي مثل المنازل المهجور التي اشتعلت بها النيران ولم يتبقىٰ منها سوىٰ الرماد يتطاير هنا وهناك بفعل الرياح الضارية التي أصابت المكان، كم كنت أتمنىٰ أن تكون ليِّ المسكن، والملجأ الذي ألجأ إليه كلما ضاقت بيا الحياة، ولكن كنت مثل اللعنة التي أصابت حياتي، وأصبحت أقول رغم عشقي لك: بهواك وأتمنىٰ لو أنساك. 


بقلم: داليا علاء "الإمبراطورة"

إرسال تعليق

أحدث أقدم