خاطرة بعنوان: إياك أن تهجر ربك مادامت الحياة باقية!

إياك أن تهجر ربك ما دامت الحياة باقية!

 لماذا لا تصلي وإنك تعلم أن الأمر في يد الله؟ لماذا تهاجر ربك وأنت تعلم أنّ تعب الحياة ليس سهلًا، والأشياء في طوع الله. 

 يا عبد الله أنت بيدك الطاعة، والصلاة لماذا تتكاسل ولا تجاهد؟ فازرع ما شئت؛ كي تحصل ما شئت، أيها الإنسان، تعلّم أن الله يراقب حياتك. 

 يا عبد الله، لماذا تقول أن الحساب في يوم الحشر فقط، وأنك ستعصي الله، وتفكيرك يشغل وينطق لعلّ الله نسيه. 

  فوالله الملائكة تنطق، لماذا لا تصلي يا هاجر القرآن؟ قل لي: لماذا تنسى الله هل الله ينساك...

والله أنتَ على خطأ فاسجد على السجّادة، وابكي وقول يا الله إنما أنا عبدك العاصي، يألله إنما الحياة تسرقني، يألله إنها فانية، فارزقني حسن الختام ولا تقهرني على الجنة...

 يألله اجعلني تحت طوعك ولا تحوجني للدنيا يألله أنا عبدك العاصي فاغفر لي 

يا إللي ناسي ربك، لماذا أنت تنتظر من ربك؟ لماذا لا تسال عن الله وتشتاق للجنة، وأنت عاصٍ، وهاجر ربك؟ يا عبد الله لا تهجر ربك

 مثل الطيور الذي تهجر أوطاننا،

لماذا لا تصلي يا هاجر القرآن؟ قل لي

 إياك أن تهجر ربّك، ما دامت الحياة باقية

بقلم: بسمة عبدة 

إرسال تعليق

أحدث أقدم