خاطرة بعنوان: الدار دارنا

الآن وجوهنا لنا، وروحنا ملكنا، نحن.

أما بعد فالدار كانت دارنا لكن لن نكون نعي كيفية المعيشة بها، كنا نخوض حروبًا غير حروبنا، بل كانت لا تمتد إلينا بأي صلة، ونلبس وشوشًا تتوارى ورائها شخصياتنا؛ اعتقادًا منّا أننا نتأقلم، لكن كنا كذلك بدون القاف.

الآن وجوهنا لنا، وروحنا ملكنا نحن، كل شيء علي سجيتنا، فألفنا الدار واحتوانا السلام.

بقلم:منة الدريني

إرسال تعليق

أحدث أقدم