خاطرة بعنوان: أنا المهزوم

حربٌ بيني و بيني و كلِّي مهزوم ..

بعد منتصف الليل، يُحدِّقُ في سقف غرفته، في لحظاتِ الليل الساكنة، يستمعُ إلى الموسيقى الصاخبة التي لا تستطيع تخطِّي أصوات أفكاره حتى الآن، بجانبه بعض بقايا زجاج مشروبه، تُراوده بعض الأفكار المرعبة التي تبعثُه شعور النهاية .

على الجانب الآخر، شعور الخوف الذي هيمنَ على روحه، خوفه من الموت، الفقد و الوحدة الأبدية في ظلامٍ قاتل، أفكاره تبعثُه الراحة و تسلبها منه، في صراعٍ بينه و بينه و لا يوجد منتصر .


_ | شهد إبراهيم محمود.

2 تعليقات

أحدث أقدم