خاطرة بعنوان: لو كنت طيرًا

  لو كنت طيرًا لضربتَ جناحيي يُمنى ويُسرى ونزحتَ إلى تلكَ الأرض...

  أرض نعتُها الذي أعرفه -فقط- أنّها أرض الله، صحيح أنا لا أعرفُها لكنّها تعرفني جيدًا، تعرفُ ما يؤلمني، وما يسرّني؛ فتمنع عنّي حرجَ وصفِ ما بداخلي، والذي على الأكثر -ورُغم كثرة الأحرف- لن أستطيعَ أن أوصفه.   

 فبقلبي حربٌ دائمًا بين شخصٍ أحبّه وآلفه، وبين آخر تصرفاته لا تمثّلني، شخص هاديء أحيانًا وشخص ثائرٌ مرّة أخرى.

 أريد أن أذهب إلى أرض لا يحكمها أحدٌ، ولا يحكمُ فيها عليّ أحدٌ، فقط تعرفني أنا -كما أظنّ- شخصٌ بقلبه براءة طفلٍ خدشته أفعالَ الأناس وأحكامهم المتسرعة، التى غالبًا تنشأ كردة فعلٍ عن أحاديث تؤذيني ولا تُعبّر عنّي أبدًا.

كتبتها: مِنّةالله آلحبّال

إرسال تعليق

أحدث أقدم