خاطرة بعنوان: صبرًا

 متي يحين موعد جبري يألله ؟


وعظيم خوفي يجعلني أجهل حكمة كل قدرٍ يصيبني 

إلهي، مالي سواكَ، أشكو اليك همي...

يا مَنْ بك وإليك وبلطفك أنجو 

كيف لي أذهب لغيرك أشكو؟

فَحين أعود إليك يعود قلبي نابضًا ...

يزول همي وأصبح راضيًا ...

فإني تائهة في دربي هذا...

 فدُلّني إليك، كما تُدلُ قمرًا تائهًا إلى مداره، و طيرًا مُهاجرًا إِلى بلاده، و عَبدًا عاصيًا إلى إيمانه، و ليلًا طويلًا إلى نهاره ..


الكاتبة/ حبيبة عبدالحكيم توفيق

إرسال تعليق

أحدث أقدم