خاطرة بعنوان: سجينة في الماضي

 هناك يوم قديم مازال يمتد في كل الأيام أحيانا كنظرة شاردة، وغالبًا كغضب عارم على أشياء تافهة. 

مخطئون فيما قالوه عن الماضي، لقد تعلمت كيف أدفنه، إلا أنه دائماً يجد طريقَ عودته، وكأن عقلي سكنٌ له، لايفعل شيئًا سوي أن يملأه بالاضطرابات، وتحويل أيامي إلي نسخ تشبه بعضها البعض، وذاكرة شاردة، ليصل إلي هدفه، وهو أن يأخذني لموقف معين، حَدث في يوم معين، محفور بذاكرة معينة، الحقيقة هو ليس يومًا عاديًا، هو يوم هاج فيه القلب، وتوقف به الوقت، وعجز عن استيعابه العقل، وكأنه محفورٌ بذاكرتي، لا يوجد أيام بعده وكأنه جميع الأيام، لأسأل نفسي هل ينتهي الماضي حقاً، أم أنه يتابع حياته داخل رؤوسنا، وكأنه سجن مؤبد حكم علي عقولنا.

|تَسبيح وليد |

إرسال تعليق

أحدث أقدم