الصمتً فيه شيءٌ مِنْ الخيرِ؛ فأحيانًا يكونُ الابتعادُ عَنْ الحديثِ فيه المنْجاة!
فوالله لو تحدَّثنا طوال الوقتِ عَنْ ما يدورُ بِخاطرِنا بين الحُزنِ مَرّاتٍ والفرحِ مرّةٍ أُخْرى لاتُهِمنا بالجُنون أو النّفاق! بسببِ فوضى المشاعر داخلِنا؛ فكأنَّ إعلَان الفرِحِ بعدَ حُزنٍ أو العكسٍ وبينهم فترةٍ قصيرة -رُغْم أنّه غالبًا يداري واحدٌ فيهمْ آخر-
يوقعُك هذا في مأزقٍ من حُكمِ غيرِ عادلٍ مِنْ حاكمٍ عندما يسمعُك لا يعييكْ.
فأحيانًا دَفْنِ الحديث بداخلنا؛ يسمح لنا أنْ ننبشَ بِه لاستعارة لحظة فرحٍ أو لحظة حزنٌ تحملُ شيئًا جميلًا فقدناه دون أنْ يحاكمَك أحدٌ؛ فيكونَ كلانا سرًا دُفِنْ في نفسِ الجسدِ!
كتبتها: مِنّةُالله آلحبّال
القسم:
خواطر