هذه هي الحياة معلم قاسٍ لكنّه حكيم وليس بالضرورة عادل...
مِنْ وقتٍ لآخرِ يبعثُ اللهُ لك ما يُحيي بداخلِك الأملَ مجددًا، شخصًا تعرفَه كانَ، أو ربّما عباراتٍ متناثرةٍ.
أو دندناتٍ تتردد في أذنيك لكلماتٍ مصدرِها ذاكرتِك السابقة وأحيانًا لا تستطيعُ التعرفَ على المصدر هي ربّما بلا مصدر !
تعودُ مجددًا لتخبرك أنّ الحياةَ تستحقُ، ونحن نستحقُ أنْ نحيا ونموتَ بشرفٍ.
فهي وإنْ ضاقتْ؟ ستُحلّ، وإنْ تهجّمت؟ فيومًا ستضحكُ من القلبِ، وإن خاصمتنا؟ فيومًا سنتصالحُ بعد كل ذاك الهجرِ.
الحياةُ تمرُّ بنا بكلّ الفصولِ تزهر بنا وقتًا، وتضيقُ علينا وقتًا، وتكئبنا أحيانًا؛ لتعيد بناءنا.
هذه هي الحياة معلم قاسٍ لكنّه حكيم وليس بالضرورةِ عادل.
كتبتها: مِنّةالله آلحبّال
القسم:
خواطر