خاطرة بعنوان: لنلقي نظرة

 "هناك نظرة تختصر الحياة وصوت يختصر المسافة وشخص يختصر الجميع"

 كل شخص في هذا الكوكب يخوض تجارب جديدة في حياته قد تكلفه قلبه، عقله، أفكاره، مشاعره، ولكن هذه المعارك والتجارب التي نخوضها دائمًا تكون سببًا في توسع فِكرنا، وتجدد عقلنا، وتغير أفكارنا نحو هذه الحياة، وتجعلنا نفهمها جيدًا ونفهم طبيعتها؛ لتسهل علينا أمور كثيرة في حياتنا كنا نجهلها، والحقيقة التي لا يستعوبها الكثير منا أنّ ليس كل شيء دائم في هذه الحياة فَمِن الممكن أن نبتعد فجأة عن أشخاص كانوا لنا يومًا يعنون لنا الدنيا بما فيها والحياة تظل مستمرة وكأنّنا لم نحادثهم من قبل، وهذا ليس عيبًا في حقنا بل هذه طبيعة الحياة، وتعدد علاقتنا مع الأشخاص مع اختلاف شخصياتهم تجعلنا قادرين علي التعامل مع جميع الشخصيات، وهكذا تسير الأمور إلي حين أن يأتي الشخص المناسب، شخص نأمن معه، شخص من الممكن أن نستغني عن جميع البشر ما دام هو موجود، وفي تلك اللحظة أتذكر قول أحدهم حين قال:

 "هناك نظرة تختصر الحياة وصوت يختصر المسافة وشخص يختصر الجميع.


الكاتبة/ تسبيح  وليد |"زفرة قلم

إرسال تعليق

أحدث أقدم