خاطرة بعنوان: تمثال

أشبه بالمُحنط الذي ليس به حياة، جثة هامدة إثر ذلك الشعور بالإحباط الذي غدى جزء مني، أصبحت أميل إلى الإنطواء بعدما كنت في الماضي شعلة تميل للاجتماعيات، ركود في روحي، ليست لي الأماكن الشاغرة بالبشر، لا أريد أن أرى منهم أحدًا، أبتغي مكانًا سحيقًا في أعماق البحر، أو صحراء، أنزوي بعيدًا عن كل ما هو يمثل حياة، حياتي أشبه بهالة سوداء قاتمة، ينقطع عني كل بصيص للضوء، لا أمل أن أصعد للنور فألتقط أنفاسي، فكل مكان مغلق، تكاد تشهق زفرتك الأخيرة، نعم على قيد الموت.

بقلم/أسماء صلاح" قلب مزهر"

إرسال تعليق

أحدث أقدم