حوار صحفي مع الكاتبه /شروق السيد

 تتشرف جريدة صدفه بعمل حوار صحفي مع موهبة متميزة في مجالها


معنا اليوم كاتبة شقت طريقها نحو

 الابداع والتميز جاهدت لإثبات ذاتها وها قد فعلت.


 هل لنا ان تعرفينا بـ نفسك؟

 نعم، أنا الكاتبة شروق سيد محمد

أبلُغ مِن العُمر عشرون عامًا.


هل يمكن اخبارنا متى بدأت كتابة؟

بدأت الكاتبة من ٤ سنين تحديدًا وأنا في الصف الثاني الثانوي.


من هو الشخص الذى ساندك وقام بتحفيزك في أول خطوة لك ف المجال؟

نفسي هي خير من ساندني وكانت حافز لي في أول خطواتي في مجال الكاتبة ثُم بعد ذلك ساندني أهلي وأصدقائي خصوصًا صديقتي المقربة أميرة.  


هل لديك اعمال ورقية؟

نعم أنا صاحبة كتاب الغائب الحاضر.


من رأيك الكاتب المثالي او الناجح ماهو أكثر شيء بيتصف ؟

الكاتب المثالي أو الناجح يجب أن يتصف بالهدوء والصبر والعزيمة والتحدي والإصرار وعدم اليأس أو الملل.


أي شخص في بداية حياته او مشواره يقابل صعوبات فهل واجهتك صعوبات في المجال وكيف تخطيتها؟

بِالطبع توجد صعوبات في الحياة وفي كُل شيء جديد نُجرِبُه ونخوض فيه، لم تواجهني أي صعوبات حتى الآن وإن واجهتني سأتحلي بالصبر والهدوء لتخطيها.


ما هي الحكمة التي أخذتها نهج في حياتك؟

" من لم يتحمل مشقة الطريق لن يسعد بلذة الوصول".

أي إنسان بيحلم ونفسُه يوصل لِحلمُه لازم يتحمل مشقة وتعب الطريق وإلا لن يشعُر بلذة الوصول والسعادة العارمة بالفوز وتحقيق ما سعي إليه.

من أكتر الشخصيات اللتي قابلتك ف مجال الكتابة وأثرت فيك ك كاتبة؟

أدهم الشرقاوي

احمد خالد توفيق

محمود درويش

نجيب محفوظ

نزار قباني 

مصطفي محمود

وجميع الكُتاب أصحاب التاريخ العريق في الكتابة والأدب لهم تأثير كبير في حياتي.


اخبرينا عن انجازاتك داخل وخارج المجال؟

أنا صاحبة كتاب الغائب الحاضر 

شاركت في كتاب خواطر تحت عنوان" قريبًا ستُمطر" 

عملت حوارين صحفيين واحد في جريدة شُبَاط والتاني في جريدة أدباء مصر.


من وجهة نظرك ككاتبه هل تُعد الكتابة هواية، أم موهبة، وهل لأي شخص أن يكتب بلا مُؤهلات؟

الكتابة هبة من الله للإنسان، الكتابة موهبة يتميز بها المرء وهي كذلك هوايته وهويتُه، كي تكُن كاتب عليكَ أن تكون قارئ أولًا ليس من السهل أن يُصبح المرء كاتبًا وإلا كان العالم كُله مليئ بالكُتاب


لكل شخص مثل أعلى له في الحياة يأخذه قدوة له ويهتدي به فمن هو مثلك الأعلى؟

نفسي هي مثلي الأعلي فأنا أتعلم من أخطاء الأمس ليكون اليوم حافل بالنجاح والإنجازات.
















هل لديك مواهب أخرى؟

نعم، لدي موهبة إلقاء الشِعر

هل يمكنك اخبارنا ببعض خططك المستقبلية؟

أتطلع إلى غد مُشرق أكون فيه أنا التى لطالما حلمت أن أكونها، كُل خططي المُستقبيلة هي أن أجعل مني شخص مُتعلم ومُثقف وفاهم لذاته ومُربيها عامله بِحكمة 

" من لم يُربي نفسهُ ستُلقِنه الأيام أقسي الدروس"


لكل شخص منا حلم يريد أن يصل له فما هو حلمك؟

حلمي أن أطور من نفسي وأرتقي بها في مجال الكتابة وأصبح كاتبة ذات مكانة وأسم عريق في الوسط الأدبي.


ماذا تقولي او بما تنصحي الاشخاص الذين يريدو ان يسلكو مجال الكتابة؟

أنصحهم بالقراءة كثيرًا وأن يطوروا من أنفُسهم وعليهم أن يثقوا في ذاتهُم.


هل لنا بـ شيء من كتاباتك؟

تلقيت الكثير من الضربات القاتلة، حتى إذا نظر أحدُهم لقلبي لن يعرف أي ضربة مِن بين تلك الضربات كانت هي القاتلة، صفعتني الحياة صفعات قاسية، كانت الصفعة الأولي بأن لا أحد سيُحبك كما تُريد أنت أن يُهدي لكَ الحُب، الصفعة الثانية كانت لا تنتظر أن يفعل لكَ أحدُهم ما تفعلُه لأجلِه، الصفعة الثالثة ورُبما تكون تلك هي القاتلة كانت رُبما يضيع عُمرك كُله وأنت تبحث عن من يكُن لكَ موضع أمان، فتموت وأنت ترتجف مِن هول الفزع الذي حُفِر في قلبك، ورغم كُل ذلك لم أمت، كُنتُ صامدًا كصمود جيشًا بأكملُه في ساحة الحرب، قاتلتُ بِكُل ما أُتيت مِن قوة فالهزيمة ليست مِن طبعي، لم أمت رُغم أثار تلك الضربات التى حُفرت في أعماق قلبي وروحي.

"كُل شيء كان قاتلًا، لكني لم أمت."


ك/ شروق سيد محمد 



وجه كلمة للمجلة؟

شُكرًا لكونِكُم سببًا لجعل الضوء يُسلط على المواهب الكامنة داخل المرء فتظهر على سطح الواقع مُحدثة بريق كما النجوم.


هل يمكنك إضافة كلمة في ختام الحوار؟

" لا تدع أي شيء يوقفك، قاتل بشراسة لتنال شرف الفوز في معركة الحلم".


اي سؤال تحب تضيفه؟

إلى متى ستبقي سجينًا متقوقعًا داخل بؤرة ضيقة وضعك العالم فيها، تمرد على القيود وقاتل بشراسة ذئب لتفوز عن أستحقاق بتحقيق ما تحلم.  


وفى نهاية إلحوار: أحب أشكر الكاتبة شروق سيد، كنت حقا سعيدة أووى بعمل الحوار معكِ، و أشكرها على هذا الحوار اللطيف وأتمنى لها الخير والتقدم والتفوق فيما هي مقبلة علية

كانت معكم الصحفية: أماني رمضان ماهر أبوهيسه

■■■■■■■

مؤسسة الجريدة: نوران الشوادفي

إرسال تعليق

أحدث أقدم