حوار صحفي مع الكاتبه /إيمان النجار

 تتشرف جريدة صدفه بعمل حوار صحفي مع موهبة متميزة في مجالها


معنا اليوم كاتبة شقت طريقها نحو

 الابداع والتميز جاهدت لإثبات ذاتها وها قد فعلت.


 هل لنا ان تعرفينا بـ نفسك؟

- إيمان نجار ، من مواليد 1999 بولاية شلف (الجزائر)، خريجة ماستر أدب عربي حديث و معاصر، مؤلفة و كاتبة روائية، طالبة طب أسنان.







هل يمكن اخبارنا متى بدأت كتابة؟

في بادئ الأمر ، ظهرت موهبتي و أنا ازاول المتوسطة ..بالضبط في السنة الثالثة متوسط حين اكتشف أستاذ اللغة العربية (حفظه الله ) ميولي الأدبي و طاقتي الادبية في التعبير الكتابي، حينها أخبرني ان اهتم بالادب العربي و فنونه، و لأنني كنت أعشق العلوم هي الأخرى لم اهتم باللغة العربية حينها ، و حين انتقلت للمرحلة الثانوية أيضا لمحت الأساتذة قوة خيالي و سردي لمختلف الأحداث، حينها كنت اكتب نصوصا، خواطر، قصصا للأطفال و كذا القصص القصيرة المعبرة و أنشرها على حساباتي في مواقع التواصل، إلى أن يشاء الله و أوجه إلى تخصص الأدب العربي هنا في جامعة الشلف "حسيبة بن بوعلي" و التي بها صقلت موهبة الكتابة خاصتي، و قد اشتعل وهج الأدب خاصتي و شغفي للكتابة منذ 2019 ، إلا أن انفجرت موهبتي بسبب جائحة كورونا و هناك كنت قد كتبت أول مولود أدبي لي (جرعة نسيان في 2021) و من هنا بدأت مسيرة الكاتبة و الروائية إيمان نجار . 


هل دعمك احد؟

نعم والداي الكريمان، فقد دعماني معنويا و ماديا ، و آمنا بي منذ الوهلة الأولى ، دون أن ننسى توفيق الله عزوجل.


من هو الشخص الذى ساندك وقام بتحفيزك في أول خطوة لك ف المجال؟

في الحقيقة ، لم أجد شخصا يساندني في مجال الكتابة، و لكنني حفوت طريقي بنفسي و سعيت لذلك


ماهو شغفك في الحياة وماذا ترين نفسك في مستقبل ؟

شغفي في الحياة هو الكتابة و خاصة فن التأليف،فيه أجد راحتي و أستعيد إلهامي، أتمنى أن أكون كاتبة يذاع صيتها هنا في بلدي الأم الجزائر و حتى الوطن العربي لما لا .

هل تحبين عملك؟ وهل تهتمين لآراء الناس لك؟

أجل أحبه ففيه وجدت ذاتي و سعادتي، أما بالنسبة لأراء الناس فهناك نوعان ، هناك كن رأيه بمثابة التاج أضعه بعين الاعتبار ان كان إيجابيا بالطبع ، و هناك من رأيه بمثابة الحذاء ، لن أهتم به و سأدوس و أمشي إلى الأمام رغما عنه .

 كيف بدأ شغف الكتابة لديك ؟

بدأ شغف الكتابة منذ 2019 ، حين كنت أكتب خواطرا، و قصصا قصيرة ، إلا أن كتبت أول مولود أدبي لي (جرعة نسيان في 2021) 

هل الهدف الذي من موهبتك الشهرة أو التثقف؟

الهدف من كتابتي أو تأليفي ليس الشهرة أو التثقف بقدر ما هو إمتاع القارئ، كانت و لازالت رغبتي الأولى و الأخيرة هي إسعاد القارئ و أن يجد نفسه بين أسطري، أن يستفيد و يأخذ العبرة، أن يعجب بقلمي .

لو خيروك بين حلمك العملي و العلمي ماذا ستختارين؟

سأختار حلمي العملي.

أفضل كاتب تحبين قراءة مكتوباته؟

أدهم الشرقاوي .

 وما هو أفضل كتاب قرأته ، وتنصحين النّاس به؟

كتاب أذكار الصباح للكاتب أدهم الشرقاوي، نعم بالطبع أنصحهم بكتبه قيمة جدا .

ماهو حلمك وهدفك الابدي والمستقبلي!

حلمي أن أؤلف مجموعة من الكتب المتنوعة و الهادفة ، و أن يُكتب اسمي و ينقش في قائمة الكتاب المبدعين .

هل شاركت في الكتب الجامعة ؟

نعم ، لدي كتاب خاص و هو عبارة عن رواية موسومة بعنوان : جرعة نسيان، و كما شاركت في كتابين جامعين : (حين ينطق القلم) و (همسات قلم)، و كتابي الذي أشرفت عنه "سجناء سيلاسيلو"

هل وجدت دعم العائلي ؟

بالطبع ، بدايتي الأولى كانت بفضل الوالدين اللذان دعماني بالمرتبة الأولى ، حفظهما الرحمان لي .

هل لديك اعمال ورقية؟

نعم ، لدي ستة أعمال ورقية (في جنس الرواية) ، جرعة نسيان / بياض الفحم/ طبيبة و لكن زومبي في المستشفيات/ طبيبة و لكن جثث على قيد الحياة/ سجناء سيلاسيلو/ إيفا و ظلال الغرفة .


من رأيك الكاتب المثالي او الناجح ماهو أكثر شيء يتصف به ؟

الصدق في التعبير و التفان فيه ، فالكاتب المثالي حسب رأيي من يقوم بتقديم فكرة جوهرية لقارئه تجعله يستفيد.


أي شخص في بداية حياته او مشواره يقابل صعوبات فهل واجهتك صعوبات في المجال وكيف تخطيتها؟

نعم كانت هناك العديد من الصعوبات التي واجهتها، هي قلة وجود الفئة القارئة للروايات، و كذا الترويج، فالبعض يحتكر على الكتب العربية ذات الصيت و الآخر حول الروايات المترجمة ، و لكن شيئا فشيئا مع وجود القراء المهتمين بما أكتب ، تحصلت على جمهور يقرأ لي و الحمد لله 


ما هي الحكمة التي أخذتها نهج في حياتك؟

" كن ذو أثرٍ طيب أينما ذهب أزهرت " ، على المرء أن يحسن تجاه نفسه و تجاه الآخرين، و يأسس لنفسه طريقا تخلوا من المطبات السيئة التي تعيقه و تؤثر على ازدهاره.


من أكتر الشخصيات اللتي قابلتك ف مجال الكتابة وأثرت فيك ك كاتبة؟

في الحقيقة، قابلت العديد من الشخصيات الملهمة في مجال الكتابة ، و لكن يمكنني ان الخصها في جملة "الكاتب الحقيقي يكتب عن أمران، إما أمر عاشه أو أمر رغب في عيشه"


اخبرينا عن انجازاتك داخل وخارج المجال؟

- متحصلة على أكثر من ثلاثة شهادات بكالوريا

- مدققة لغوية، اعمل على الإلقاء الصوتي حاليا...


من وجهة نظرك ككاتبه هل تُعد الكتابة هواية، أم موهبة، وهل لأي شخص أن يكتب بلا مُؤهلات؟

الكتابة هي موهبة، بل هي هبة ربانية تساهم في ترجمة حرفية لما يريد الكاتب التعبير فيها، فعلى الانسان ان يعيش بأحلامه و يتنفس بها ، و ان يتبع ميوله و يستعد لتطويرها للافضل دائم، لذلك هي تولد كموهبة فطرية من الله عزوجل و لكن على الفرد ان يقوم بصقلها ليكون متقنا أكثر.


ما الذي يلهمك للكتابة؟

العزلة مع ذاتي و التأمل في مخلوقات الكون، و أحيانا فنجان من الشاي و قطعة شكولاطة يفيان بالغرض .



- هل لك اي القاب وما سر اختيارك له لو وجود اللقب؟

الفراشة، هو اللقب الذي اخترته لنفسي، فالفراشة لطالما تواجدت أينما تواجدت الازهار التي فاح عبيق عطرها في الأرجاء و لأنني على يقين انني سازهر دائما أينما وضعني الله تعالى.

وجه كلمة للمجلة؟

 كل التوفيق لكم و ٱدام الله نبض تألقكم،ممتنة على هذه الفرصة الجميلة التي منحتني اياها المجلة ، و كل التقدير لكن يقرأ لي ، تذكرو ان أي شخص ذي همة مكانه دائما في القمة❤


هل يمكنك إضافة كلمة في ختام الحوار؟

عندما أكتب أمتع القارئ من خلال نقل مشاعري و احاسيسي و تجسيدها بقلمي و اناملي، و بالتالي الكتابة و القراءة هم غذاء الروح ، لابد منها .

و اريد ان اقول ان الانسان يجب عليه ان يتمسك بالاشياء التي يحبها و يسعى ان يرتبط بها روحيا ☺🤗 فالحياة قصيرة ...و كل ذي همة مكانه حتما في القمة ...


وفى نهاية إلحوار: أحب أشكر الكاتبة إيمان نجار، كنت حقا سعيدة أووى بعمل الحوار معكِ، و أشكرها على هذا الحوار اللطيف وأتمنى لها الخير والتقدم والتفوق فيما هي مقبلة علية

كانت معكم الصحفية: أماني رمضان ماهر أبوهيسه

■■■■■■■

مؤسسة الجريدة: نوران الشوادفي

إرسال تعليق

أحدث أقدم